روايات رومانسيهرواية جراح الروح

رواية جراح الروح الفصل 25

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
🔹️البارت الخامس والعشرون 🔹️
____________________
عاد هشام إلي منزلهِ بصحبة غادة التي أصرت أن تحضر معهٌ نقاشهِ مع والديه وتقف بجانبهْ وهو يخبرهما أنهٌ إنتوي خطبة لٌبني،،ويطلب منهما الرضا والسماح

وشرحت لهما غادة ملابسات سفر لٌبني ومرضها وما حدث معها طيلة الاعوام الأربع السابقة ،،وبالطبع تعاطف الجميعُ مع حالتها وخصوصاً سميحه التي بكت بحرقة من قلبها علي ما أصاب إبنة شقيقتها الغالية،، وما عانتهٌ هي وأهلها دون وقوف أحبائهم بجانبهم ،،

وهاتفت شقيقتها ولامتها علي عدم إخبارهم بالحقيقه وتحمل ويلات ذلك المرض الشرس هي وأسرتها دون مشاركة الأهل وتقاسم الهموم والحزن سوياً

وبعد يومان ذهب حسن نور الدين بصحبة عائلتهْ لزيارة عائلة كمال وطلب منهٌ أخذ الموافقة علي خطبة لبني إلي هشام،، وبالفعل تمت الخطبه تحت سعادة ورضا الجميع وبالأخص تلكَ العاشقه التي وأخيراً أشرعت بالبدء في أولي خطوات تحقيق حٌلمها السعيد

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

بعد عودة عائلة حسن إلي منزلهم

كان الجميع يجلس داخل الحديقه يتسامرون بهدوء ،،دلفت دعاء إلي المطبخ لتٌحضر وجبه لطفلها الكبير حيثُ أخبرها أنه جائع

وجدت رانيا تٌدندن بسعادة مفرطه وهي تقف أمام المشعل لصنع مشروب القهوة المفضل لدي أهل زوجها

نظرت لها دعاء وتحدثت بإستغراب ٠٠٠ ده أيه السعادة اللي إنتِ فيها دي كلها يا رانيا ؟؟

نظرت لها وتنهدت بإنتشاء وأجابتها بعيون سعيدة ٠٠٠ فرحانه علشان خطوبة هشام ولٌبني يا دعاء،،أيه،،،عندك مانع ؟

أجابتها دعاء بحديثٍ ذات مغزي ٠٠٠ أه ما أنا واخده بالي وملاحظة كمان إنك فرحانه يمكن أكتر من لٌبني نفسها،،وإستغربتك أوي لما أفتكرت تكشيرتك يوم خطوبة هشام علي فريدة

إقشعرت ملامح رانيا وأجابت دعاء بوجهٍ عابس ٠٠٠ ملقتيش غير السيرة اللي تحرق الدم دي علشان تنكدي عليا بيها وأنا مبسوطه ؟؟

وأكملت بحقدٍ ظهر بحديثها٠٠٠ وبعدين أهي غارت في داهيه وخلصنا من تناكتها وأرفها ،،وياريت بقا تبطلي تجيبي سيرتها في البيت تاني

وأكملت بنبرة تهديدية ٠٠٠ ومتنسيش إن هشام خطب بنت أخت حماتك،،يعني أكيد مش هتسمح لأي حد يجيب سيرة الكونتيسه القديمه علشان متضايقش بنت أختها

أجابتها دعاء بهدوء ٠٠٠ أولاً أنا مش عارفه إنتِ ليه بتكرهي فريدة بالشكل البشع ده،،ثانياً بقا أنا وإنتِ عارفين كويس أوي إن حماتي بتحب فريدة وأهلها

وأكملت لتٌشعل روحها ٠٠٠ ولعلمك بقا،، طنط سميحه مازالت بتحب فريدة جداً وبتحترمها ،،بدليل إنها فرحت جداً إمبارح لما هادي بلغها إن فريدة إتخطبت للعضو المنتدب اللي كان السبب في زيادة مرتبات الشركة كلها،، وإنها كمان هتسافر معاه لألمانيا وتعيش هناك

وأكملت دعاء لتحِثها علي إستيقاظ ضميرها النائم قبل فوات الأوان ٠٠٠ سبحان الله،،اللي حاول يفرق بينها وبين هشام علشان يقهر قلبها،،كان بيخدمها ويعلي من شأنها وهو مش عارف ،،

وأستشهدت بالأية الجليله من كتاب الله عزَ وچل ٠٠٠ حقيقي صدق الله حين قال في كتابهِ العزيز

“ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”

إكتظت ملامحها وأشتعلَ داخلها من نار غيرتها لحظ تلك الفريدة المرتفع لعنان السماء،، ولكنها تحدثت بنبرة بارده حاولت بها تخبأة نارها الشاعله٠٠٠٠ الله يسهل لها بعيد عننا ،،أهم حاجه إنها إختفت من قدام عنينا وللأبد

وحملت القهوة وخرجت من المطبخ بأكملة تحت حزن دعاء علي تلك الحقودة التي سيدمرها حقدها علي الأخرين

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

في اليوم التالي داخل إحدي الأماكن العامة

كان يجلس حازم و تلك الحبيبة الهادئه يحتسيان مشروبً ويتحدثان بسعادة عن التخطيط لمستقبلهما المنتظر

تحدثت بسمة بقلقٍ وتوجس ٠٠٠ أنا خايفه أوي يا حازم لتحصل مشكلة بينك وبين أهلك بسببي ،،قلقانة من إنهم يرفضوا إرتباطنا وخصوصاً لما يعرفوا إن عندي ولد وهيعيش معايا مكان ماهكون

أجابها بثقة ٠٠٠ ماتقلقيش يا حبيبتي ،،أنا أهلي متأكدين وشايفين بعيونهم إني مش مرتاح مع رانيا ،،وإن شاء الله يتفهموا موضوعنا ويتقبلوة،،وربنا يقدرني وأكون أب حقيقي لإبنك وأقدر أعوضه وأعوضك

أكملت حديثها القلق ٠٠٠ طب ومراتك يا حازم ،،تفتكر هتسكت علي خبر جوازك من غيرها ؟؟

زفر حازم وأجابها ٠٠٠ هي حرة في أي قرار وتصرف تعمله،،ولو مش حابه تكمل أنا ،،،،

كاد أن يكمل لولا حديث بسمة الرافض لحديثه ٠٠٠ لا يا حازم أرجوك،،بلاش طلاق،،

وأكملت بمشاعر صادقة ٠٠٠ أنا دوقت مرارة الطلاق ونظرة المجتمع العقيمة للست المطلقة ولا يمكن هقبل إن مراتك تعيش نفس ظروفي

وأكملت بإصرار ٠٠٠ أنا مش هبني سعادتي علي تعاسة غيري يا حازم

أجابها حازم مبتسمً ٠٠٠ متقلقيش يا حبيبتي،، إن شاء الله مش هيحصل مشاكل،،،

وأكملَ مفسراً ٠٠٠ أساساً أنا مش في دماغ رانيا علشان تعمل ثورة أو تزعل وتطلب الطلاق

أجابته بثبات ٠٠٠ بيتهيئ لك يا حازم،،،مهما كانت الست مش مهتمه بجوزها أو مش فارق معاها إلا إنها بتتحول لغول مجروح لما تعرف إن جوزها فضل عليها ست تانيه،،بتحس بمنتهي الإهانه وغصب عنها بتتحول لمنتهي الشراسه ،،وده طبعاً من حقها،،

ثم أكملت بنبرة صوت متأثرة وعيون تكسو عليها غشاوة الدموع ٠٠٠ عارف يا حازم،،أنا عمري ماتخيلت إن ييجي عليا اليوم اللي أجرح فيه ست زيي وأدوقها من نفس مرارة الكاس اللي شربت منه

وأكملت بإعتراف وضعفٍ شديد ٠٠٠ لكن غصب عني والله ،،أنا حبيتك أوي يا حازم وشفت فيك فارس أحلامي اللي كنت بحلم بيه طول حياتي ،،غصب عني إتشديت لك ومفكرتش في أي حاجه تانية

كان يستمع لها بسعادة وقلبٍ ينتفض فرحً وتحدث بعيون متيمه ٠٠٠ وأنا حبيتك أوي يا بسمة وشفت فيكي عوض ربنا ليا،، وإن شاء الله هعوضك عن كل إللي شفتيه قبل مني

تبادلا بينهما النظرات العاشقه والإبتسامات الهائمة متأملين غدٍ أفضل لكليهما داخل أحضان الأخر

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

بعد يومان طلب سليم من والدته وريم الذهاب معه إلي منزل فريدة كي يذهبا معهما وهما ينتقيان شبكة فريدة ،،وبالفعل ذهبت أمال وريم بصحبته

دلفت أمال للداخل بعدما إستقبلهم فؤاد وأدخلهم ،، وجلست بجانب سليم بوجهٍ بارد وأنفٍ مرتفع وهي تتطلع حولها بإستكبارٍ وغرور ،، نعم فقد أبدلت فريدة أثاث المنزل بأكمله ولكنه لا يرقي لذوق تلكَ المتكبرة ذات الغرور الهائل

جاءت إليها عايده وفريده،، تحاملت علي حالها ووقفت وتحدثت بإبتسامة رسمتها بصعوبه٠٠٠أهلاً يا مدام عايده

أجابتها عايدة بإبتسامة صافيه ولكن ينتابها قلقً من وجه تلك الباردة ٠٠٠ أهلاً بيكي يا حبيبتي،،نورتينا

إقتربت عليها فريده وأردفت قائلة بإحترام٠٠٠ أزي حضرتك يا طنط

أجابتها بهدوء وأبتسامة رسمتها علي وجهها خشيةً حٌزن سليم ٠٠٠ أهلاً يا فريدة

حولت فريده بصرها لتلك الريم التي ما أن إعتدلت لها فريده حتي إرتمت داخل أحضانها وتحدثت بسعادة ٠٠٠ مبروك يا ديدا،،ألف مبروك

وأخرجت حالها وأكملت باقي حديثها تحت سعادة فريدة الهائلة ٠٠٠ متتصوريش أنا فرحت قد أيه لخبر الموسم ده

إبتسمت لها فريدة وأكملت ريم تعارفها بعايدة ونهلة اللتان أحبا تلك الجميلة المرحة والتي لا تشبه والدتها بشئٍ

وجلس الجميع داخل أجواء مشحونه غير مريحه وذلكَ بسبب نظرات تلك الأمال المتعالية لكل ما حولها

وبعد قليل كانت فريدة بصحبة سليم وعايده وأمال وريم ونهلة داخل إحدي المحال الكبري لبيع المجوهرات

كانت تقف بجوارة تنتقي إحدي القطع
أمسكت إسوارة من الذهب الخالص رقيقةً للغايه وبسيطه

إبتسم لها ذلك العاشق وتحدثَ بحنان٠٠٠ عجبتك يا حبيبي ؟

هزت لهٌ رأسها بإيجاب وتحدثت ٠٠٠ حلوة أوي يا سليم

إبتسم لها ثم تحدثَ إلي الجواهرجي ٠٠٠هناخد دي،،ومن فضلك عاوز طقم كامل من الألماس،،بس يكون حاجه مميزة

تحدثَ إليه الجواهرجي بهدوء ٠٠٠موجود يا أفندم ،،طقم مميز ونادر،،بس سعرة هيكون عالي شوية

إنتفض داخل أمال برعب وضيق ونظرت إلي سليم تترقب إجابتهْ فتحدثَ وهو ينظر لعين معشوقته ٠٠٠مش هيكون أغلي وأعلي من اللي هتلبسه،،،حبيبتي غاليه أوي ،،ولازم شبكتها تبقا غاليه ومميزة زيها

تحدثتْ فريدة بإعتراض ٠٠٠بلاش يا سليم،،كفاية أوي الإسورة وخاتم الخطوبة ،،حقيقي هما عاجبيني جداً ومش عاوزة حاجة غيرهم

أكدت عايدة علي حديث إبنتها ٠٠٠إسمع كلامها ياسليم وكفاية الإسورة ،،دي كلها شكليات فاضيه يا أبني

نظر لها وتحدثَ بإصرار ٠٠٠ علي فكرة يا ماما دي هديتي لفريدة،،وأنا وذوقي بقا

أتي الجواهرجي بالطقم وأعطاه إلي سليم الذي نظر إليه بإنبهار وقدمه إلي فريده وتحدثَ ٠٠٠ شوفي كده يا حبيبي

نظرت إليه بإنبهار فحقاً كان رائعٍ ويشد البصر وتحدثت علي إستحياء٠٠٠بلاش من فضلك يا سليم،،ده شكله غالي أوي

أجابها بعيون ولههْ٠٠٠الغالي يرخص قدام عيونك يا فريدة ،،أنا لو أقدر أقدم لك نجمة من نجوم السما مش هتأخر يا عمري

إبتسمت عايدة وسعد داخلها من عشق سليم الهائل لصغيرتها

وتحدثت ريم بسعادة وهي تنظر إليه ٠٠٠ حلو أوي يا ديدا ،،مبروك عليكِ

وأكدت نهلة علي حديثها وأحتضنت شقيقتها بسعادة هائلة وأردفت قائلة ٠٠٠ مبروك يا حبيبتي،،ربنا يتمم لك بخير يا فريدة

ونظرت إلي سليم وتحدثت بإبتسامة ٠٠٠ مبروك يا باشمهندس

أجابها سليم بسعادة ٠٠٠ مٌتشكر يا نهلة،،عقبالك

أما أمال التي إشتعلت النار داخلها وهي تنظر لذلك الطقم النادر بألمٍ داخل قلبها،، ولكنها فضلت الصمت

وحدثت حالها بغضبٍ تام،،،ظهرت الرؤية أيتها المشعوذات ،،تٌجيدنَ رسم وجه البرائة بإتقانٍ عالِ ،،
يمكن أن تنطلي تلك الوجوة الخبيثة علي ذلكَ الأبلة عديم الخبرة،، أما أنا فلن تستطعن خداعي بعد الأن

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

في اليوم التالي
إصطحبَ سليم فريدة ونهله إلي إحدي المتاجر الخاصة ببيع أثواب الزفاف لتنتقي ثوبها الذي طالما حلمت به وبإرتدائهِ لهٌ هو بالتحديد

إنتقت ثوبها الرقيق ودلفت للداخل وبعد مدة خرجت عليه وهي ترتديه

فتح فاههٌ وتحرك إليها منبهراً بجمالها وجمال الثوب الذي زادتهٌ هي روعةً وجمالا

نظر لها بقلبٍ يحترقٌ شوقً وهيامً ،،تمني لو أن لهٌ الحق في أن يٌدخلها داخل أحضانه ويشدد من ضمتها ويٌخفيها عن العيون

وقف مقابلاً لها وتحدثَ بصوتٍ هائم وكأنهٌ مسحوراً ٠٠٠ إنتي حلوة أوي يا فريدة،،حلوة أوي

إبتسمت له برقة وسحبت بصرها عنه خجلاً مٌتلاشية نظراته الجريئة

تحركت إليهما نهلة وتحدثت علي عجل٠٠٠ خرجتي بالفستان ليه يا فيري،،بيقولوا فال مش حلو إن العريس يشوف عروسته بفستان الفرح

إبتسمت هي وتحدثَ هو بضحكات رجوليه ٠٠٠وإنتي بقا بتصدقي الكلام الفارغ ده يا نهلة ؟

أجابته بتوجس ٠٠٠مش عارفه يا سليم،، أنا بسمع مش أكتر

ثم نظرت إلي شقيقتها وتحدثت بإنبهار٠٠٠الله أكبر عليكي يا قلبي الفستان هياكل منك حته ،،

وأحتضنتها بحب قائلة ٠٠٠ربنا يتمم لك بخير يا حبيبتي

إبتسمت لشقيقتها وتحدثت بإبتسامه رقيقه٠٠٠عقبالك يا نهلة

كان ينظر لها متمنياً مرور الوقت سريعً كي يقتني جوهرتهٌ الثمينة ويٌسكنها داخل روحه وتستكين روحهِ بوجودها بقربه

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

ذهب هشام إلي فايز وأبلغهُ عن طلبهِ في توظيف خطيبته وبالفعل وافقَ فايز تقديراً لموقف هشام المؤلم وقلبهٌ المجروح

وبعد يومان كانت تتحرك داخل الشركة متوجهه إلي المصعد للذهاب إلي مكتبها ،، وجدت بوجهها هشام يتحرك بجوار تلك اللبني بطريقهم أيضاً إلي المصعد

نظرت إليه ونظر هو إليها بإنتفاضة من صدرةِ شعرت بها لبني ،،لكنها تغاضتها لتفهمها لوضع هشام وأنهُ مازل يكنٌ لها بعض الإحترام ويشعر تجاهها بالفضل عليه

وتفهمت أيصاً أن مشاعرة الآن مازالت مشتته ومبعثرة نتيجة ما حدث،،وتأكدها من أن لها القدرة علي إسترجاعهِ إليها من جديد ،،بل أنها قادرة علي جعلهِ أن يعشقها أضعاف أضعاف ما كان بينهما من ذي قبل

إقتربت عليهما فريدة وتحدثت بوجهٍ بشوش كي تٌذيب تلك المشاحنات ٠٠٠٠صباح الخير

رد هشام بإقتضابٍ مصطنع ٠٠٠صباح النور

ثم نظر لها بكل كبرياء وتحدث وهو يٌشير إلي لٌبني كي يحرق روحها ويجعلها تغار عليه٠٠٠ مش تباركي للبني،،،أول حاجه أنا خطبتها،،تاني حاجه إتعينت معانا هنا في الشركة

نظرت إليها بإبتسامة بشوشه خارجه من قلبها الحنون وتحدثت إليها ٠٠٠ألف مبروك،،هشام إبن حلال ويستاهل كل خير،، خلي بالك منه كويس ،،ومبروك علي الوظيفة ،،إن شاء الله تنبسطي معانا هنا في الشركة وتلاقي نفسك

إبتلعت لبني لٌعابها من سماحة تلك الفريدة المطلقة وما كان منها إلا أنها اجابتها بهدوء ووجهٍ بشوش ٠٠٠ميرسي يا فريدة

ثم نظرت إلي هشام وتحدثت بنبرة ودوده ٠٠٠مبروك يا هشام

ثم تحركت وتخطتهما وذهبت إلي مكتبها تحت إستغراب هشام وحيرته،،كيف لها أن تكون بكل ذلك البرود،،أين غيرتها وحرقة روحها لأجلي ؟؟
ألم تكن بخطيبتي ؟؟
ألم تكن تعشقني ذات يومٍ من الأيام ؟؟
ماتلك الحيرة التي وضعتني بها تلكَ الفتاه !!

فاق من شرودهُ علي يد لبني التي إحتضنته لتسحبهٌ إلي عالمها من جديد ،،نظر لها وجدها تبتسم له بعيون عاشقه هائمة

إرتبك من تلك النظرة ثم شعر براحه غريبة داخل قلبه وأطمئنت روحهِ ،،وتحرك بجانبها بإتجاة مكتبهٌ الخاص بهدوءٍ وثبات نفسي

توالت الأيام وبدأ هشام بالتعود وقبول فقدانهِ لفريدة بل والتعود علي وجود لبني بحياته وعودة عشقهِ السابق لها وأندمجا معاً في الترتيبات لموعد زفافهما المنتظر

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

مساءً

إرتدت فريدة ثوبً مميزاً جعلها تبدو كملكة وذلك لإنتظارها لفارسٌها الذي أخذ الإذن من والدها ليصطحبها لإحدي المطاعم لتناولهما العشاء سوياً

وبعد قليل كانت تجلس بجانبه داخل سيارته بعدما جاهد في إقناع والدها بإصطحابها بسيارته وبرر ذلك أنه يخشي عليها القيادة ليلاً وسط الزحام

نظر إليها وتحدثَ بإنبهار ٠٠٠أكادٌ من ويلات الإشتياقِ أذوبٌ

إبتسمت هي وأكملَ هو بإشتياق ٠٠٠أمتي ال خمس أيام اللي فاضلين دول يعدوا ،،الصبر جاب أخر صبره معايا يا فريدة

أجابته خجلاً ٠٠٠إن شاء الله يعدوا علي خير يا سليم

أخبرها هو بأسي ٠٠٠تعرفي إني بقيت بخاف من النوم

نظرت له بإستغراب فأكملَ هو بعيون حزينه تنمٌ عن مدي ما عاناهٌ ذلك المسكين من ويلات الإبتعاد ٠٠٠أيوة يا فريدة،،،، بخاف أنام لأقوم من النوم وألاقي كل السعادة اللي أنا فيها دي كانت مجرد حلم ،،الحلم اللي عيشته وتعايشت معاه لمدة خمس سنين ،،وأخيراً إتحقق،،

ثم نظر لها وتحدث٠٠٠قولي لي إنه بقا حقيقه يا فريدة،،قولي لي إنه مش حلمي اللي طال إنتظارة وأرهقني وتعب روحي معاه

نظرت له وأبتسمت بجاذبية مٌهلكة لروحهِ وتحدثت ٠٠٠مش حلم يا سليم، دي أجمل حقيقة حصلت لنا ،،حقيقي الحلم طال إنتظارة ،،بس أخيراً ربنا أراد إنه يتحقق

إبتسم لها وتحدث بعيون عاشقه ٠٠٠بحبك

ضحكت برقه

بعد مدة كانت تتحرك بجانبهِ داخل المطعم،،قابلهم المسؤل عن المكان وتحرك بجانبهما ليصطحبهما حيثُ مكان جلوسهما المحدد

تحرك سريعً وسحب لها المقعد تحت سعادتها البالغه من إهتمامه ،،جلست وجلس مقابلاً لها مبتسمً

جاء إليهما النادل وناول إياهم قائمة الطعام

نظر إليها وبعيون عاشقه حدثها٠٠٠ إختاري لي علي ذوقك يا فريدة

نظرت له فأكملَ وهو يتنهد براحة ٠٠٠عاوز أعيش إللي جاي من عمرة كله علي ذوقك ،،كفاية عليا اللي عدي من غيرك

خجلت من نظرات النادل لهما وأختارت لهما طعامً لطيف وتحرك النادل لإحضارة

وتحدثت هي بنبرة خجلة مٌلامه ٠٠٠أحرجتني يا سليم،،الراجل يقول علينا أيه ؟

أجابها بعيون هائمه في سماء عشقها ٠٠٠هيقول عشاق جمعهم الهوا بعد فراق،،

وأكملَ معترضً٠٠٠وبعدين بقول لك أيه ،،أنا مش عاوز إعتراض علي أي حاجه من إنهاردة،،كفاية عليا سنوات عجافي إللي عشتها في بٌعادك،،

وأكمل وهو ينظر داخل مقلتيها الساحرة٠٠٠عارفة يا فريدة،،أنا نفسي أصرخ وأسمع الدنيا كلها وأقول لهم إني بعشق روحك،،أنا فرحان لدرجة محدش يتخيلها

كانت تستمع لهٌ بعيون سعيدة وقلبً يتراقص علي سمفونية إحساسهٌ الفريد

وتسائلت بصوتٍ رقيق أٌنثوي ٠٠٠ أمتي حبتني الحب ده كلة يا سليم؟؟
أمتي وصلت لدرجة العشق اللي شيفاها جوة عيونك دي ؟؟

إبتسمً بمرارة وأجابها ٠٠٠٠هتصدقيني لو قولت لك إن من أول ماعرفتك حسيتك مختلفه وعشقتك،،

وأسترسل حديثهُ بإعترافٍ موجع لروحهِ ٠٠٠بعد سفري بإسبوع واحد،،إكتشفت أني كٌنت بعاند نفسي وأكبت شعور حٌبك جوايا،،ماحسيتش بزهوة السفر ولا بفرحة تحقيق حلمي اللي عشت عمري كٌلة أحلم بيه،،،

وضحكَ ساخراً٠٠٠أتاريكي كنتي أقصي أحلامي وأنا اللي كٌنت مغفل وبكابر

إبتسمت له وتحدثت بمرارة ٠٠٠أنسي يا سليم،،إنسي وخليني أنسي معاك مر الأيام اللي عشناها،،مش عاوزة أفتكر طعم مرارتها

أجابها بحب ووعد ٠٠٠ وحياتك عندي يا غالية لأنسيهالك،،أوعدك من إنهاردة مش هتدوقي غير طعم شهد غرامي اللي هغرقك فيه

وأكمل برجاء٠٠٠ فريدة،،أنا عاوزك بعد الجواز متخرجنيش من حضنك،، نفسي أحس بدفي حضنك وأنسي فيه أيام خريفي اللي عشتها في بٌعدك

هزت لهٌ رأسها بموافقه وتحدثت لتغيير مجري الحديث ٠٠٠ سليم ،، أنا مش عاوزة أقدم إستقالتي في الشركة غير لما أضمن مكاني الأول في الشركة الألمانية

أجابها بنبرة عملية٠٠٠ يا حبيبي إعتبري نفسك إتعينتي خلاص،،أنا كلمت المدير وهو وعدني إن مكانك محفوظ معانا ،،وأول مانسافر إن شاء الله بعد الفرح هتمضي العقد علي طول

أجابته بتعقل وذكاء مشهود لها به ٠٠٠معلش،، خليني علي راحتي،،لما نسافر إن شاء الله وأستلم شغلي هبقا أبلغ فايز بيه وأستقيل

أجابها بحب ودلال ٠٠٠ أنا كنت حابب تقدمي الإستقالة علشان تعرفي تستجمي كويس قبل الفرح وتستعدي لي ،،

وأكملً بغمزة من عيناهْ٠٠٠ مشتاق أشوف دلع مراتي حبيبتي لجوزها اللي الشوق بهدلة

إبتسمت خجلاً وسحبت بصرها عنه ،،وهٌنا قد وصل الطعام وبدأَ بتناوله تحت سعادتهما ونظرات العشق والهيام التي تنبثق من داخل أعيٌنهم

تحدثَ سليم ناظراً إليها ٠٠٠علي فكرة يا فريدة،، أنا حجزت الوحدة اللي هتكون مقر لينا علشان نبقي ننزل فيها أجازاتتا اللي هنقضيها في مصر ،،وكمان علشان بابا وماما يطمنوا إن ليكِ مكان ثابت ومستقر !!

نظرت إليه بعيون سعيدة وتحدثت بحنان ٠٠٠ ربنا يخليك ليا يا سليم

أجابها بعيون هائمة ٠٠٠ ويخليكِ ليا يا قلب سليم ♡

أمسك الشوكة والسكينة وبدأ بتقطيع الطعام وغرسهُ بالشوكه

ثم نظر لها بإبتسامة جذابة ومد يده وقربها من فمها وهو ينظر إليها بعيون عاشقه

نظرت له بإبسامة وعيون خجلة وبهدوء أفتحت فمها بطريقة مثيرة أذابت قلبهْ،،،تناولت طعامها من بين يديه لأول مرة تحت خجلها وسعادة قلبهٌ العارمة

إبتسمت له وتحدثت بصوتٍ أنثوي مٌثير خرج رغمً عنها ٠٠٠ تسلم إيدك يا سليم !!

إبتسم لها وتحدثَ بغمزة من عيناة ٠٠٠ بس أنا بحب الفعل،، مليش في الكلام أنا يا عيون سليم

وأشار بعيناه لصَحنَها ففهمت مغزي إشارته ،،إبتسمت برقة وشرعت بتقطيع الطعام ومدت يدها له ،،

نظرت داخل عيناه خجلاً،، مد يده وأمسك بها كف يدها الرقيق تحت رعشة جسدها بالكامل

نظر داخل عيناها بهيام وقرب شوكة طعامها من فمهْ وألتهمَ ما بها من طعامٍ ،،

ثم بدأ بتلمٌسها وتحسسها بشفتاه بشكلٍ مثير مع إغماض عيناة بطريقه جعلت منه وسيماً للغاية ومثيراً لإنوثتها المبعثرة

إنتفضَ داخلها وتبعثرت بالكامل،،إرتعشَ جسدها وتزايدت دقات قلبها بوتيرة سريعة للغاية ،،إبتلعت لعابها تأثراً من هيئتهِ المٌهلكة لقلبها المسكين

أما هو فكان داخل عالمهٌ الساحر الذي يٌحاوطهُ ويحوم داخلهٌ من مجرد تواجدهٌ معها

كان يتلمس موضع شفتاها فوق الشوكة بتلذذ مٌتخيلاً كريزتيها وكيف سيكون مذاقهما

لحظات،،،،،مجرد لحظات مرت عليهما كدهرٍ بأكملة

ثم أفتح عيناه ينظر لها بعيون يملؤها الغرام والعشق والرغبه،،

وجدها بعالم أخر فاتحة الفاه بطريقة مٌغرية بشفاهٍ مٌرتعشه تٌشَهِي أثارت داخلة

سحبت يدها سريعً وأوقعت شوكة طعامها من ربكتها ،،إبتسم بخفة وأردفَ بصوتٍ عاشق ٠٠٠ إهدي يا حبيبي،،محصلش حاجه لربكتك دي كلها

إبتسمت خجلاً وسحبت عنهْ بصرها

فأردفَ هو قائلاً بنبرة هائمة ٠٠٠ فريدة،،بصي لي ،،بلاش تحرميني من سحر عيونك ،،كفيانا حرمان وبٌعد ♡

إبتسمت له وأبتلعت لٌعابها بتوتر لاحظهٌ هو فأراد ألا يٌزيدها عليها كي لا يوترها أكثر

فتحدث بجديه ٠٠٠ فريدة،،،أنا هسجل الفيلا إللي هنشتريها بإسمك،،

نظرت له بإندهاش فأكملَ هو بنبرة حنون٠٠٠ دي هديتي ليكي بعد سنين الحرمان

هزت رأسها نافيه وأردفت قائلة بإعتراض ٠٠٠ لا طبعاً يا سليم،،أنا لا يمكن أوافق علي حاجه زي كدة ،،دي فلوسك وتمن غربتك

نظر لها وأجابها بعيون مغيمة بلمعه تكاد تكون عَبرة تٌريد من يٌفسح لها الطريق لتنطلق للخروج،،لكن كبريائه يمنعها ويترجاها لتأبي النزول ٠٠٠ ثمن الغربة إتقاسمناه مع بعض ودفعناه من وجع قلوبنا ومرارة أيامنا يا فريدة،،

وأكملَ بنبرة رجلً عاشق عادل ٠٠٠ وزي ما أتقاسمنا مرارتها يبقي من العدل إننا نتقاسم جني ثمارها هي كمان

الفيلا دي أقل تعويض ممكن أقدمهٌ لك وأعبرلك بيه عن شدة أسفي

كادت أن تعترض أسكتها برجاءٍ من عيناه وأكملَ ٠٠٠ أنا مش بقولك كده علشان أخد رأيك علي فكرة ،،أنا مقرر ومفيش قوة هتخليني أتراجع عن قراري ده ،،أنا ببلغك علشان متتفاجئيش وإحنا بنمضي العقد وتعترضي،،وكمان علشان تبلغي عمي

نظرت لهْ بعيون تملؤها عبرات دموع السعادة وتحدثت بحب ٠٠٠ بس ده كتير أوي يا سليم،،الفيلا تمنها غالي جداً

إبتسم لها بعيون محبه وأردفَ قائلاً بنبرة عاشقة ٠٠٠ الدنيا كلها قليلة عليكِ يا حبيبي،،إنتِ غالية أوي،،،أوي يا فريدة

إبتسمت بحب وأجابته ٠٠٠ ربنا يخليك ليا يا سليم

أجابها بعيون هائمة في بحر عيناها ٠٠٠ قد أية بعشق إسمي وهو خارج من بين شفايفك يا حبيبي

إبتسمت خجلاً وعشقً وأكملا سهرتهما بين نظرات العشقٍ والهيام والإبتسامات الساحرة

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

بعد يومان
إصطحب سليم فريدة وعائلتها إلي الكمبوند وذلكَ بعدما إكتتبَ عقد تلك الوحدة وسجلهٌ بإسم فريدته تحت سعادة فؤاد لتقدير سليم لإبنتهْ،، وتخوف عايدة من أن تظن أمال بهما السوء

وقفَ سليم بسيارته أمام الفيلا وترجل منها هو وفؤاد وأسامه

صفت فريدة سيارتها وترجلت منها هي وعايدة ونهلة

دلف أسامة سريعً لداخل الفيلا بسعادة ينظر إلي الحديقة الواسعة بذهول وجري إلي حمام السباحة الموضوع وسط الحديقة ووقفَ ينظر إليه بذهول
وتحدثَ بفرحة ٠٠٠ حلو أوي حمام السباحة يا باشمهندس

إقتربَ عليه سليم ووضع يده فوق كتفه بحنان وتحدثَ بإبتسامة ٠٠٠ عجبك يا أسامة ؟؟

أوي ٠٠٠قالها الفتي بإنبهار

تحدثَ سليم بحنان ٠٠٠ خلاص،،إعتبر المكان مكانك من إنهاردة ،،وأنا هبلغ الحرس إن وقت ما تيجي يفتحو لك المكان،،وإنتَ في أي وقت تحب تعالي وعوم فيه براحتك

إنتفض داخل الفتي بسعادة
ودلف الجميع ينظرون بسعادة للمكان من الخارج ومن الداخل

تحدثت نهلة إلي فريدة ٠٠٠ الفيلا تجنن يا ديدا،،صبرتي ونولتي يا قلبي

أجابت عايدة بتوجس٠٠٠ أنا بقا كل اللي قالقني هو إن والدة سليم تفتكر إننا طمعانين فيه زي ما كانت شاكه،،وإن إحنا إللي خليناه يكتب لك الفيلا بإسمك

نظرت لها فريدة وأردفت قائلة بتعقل ٠٠٠ متقلقيش يا ماما،، هي أكيد عارفه إبنها كويس أوي وعارفه إن محدش يقدر يجبره علي أي حاجه هو مش عايزها

تنهدت عايدة وأردفت نهله قائلة بتعجب ٠٠٠أما إنتِ ست غريبه أوي يا ماما،، هو إنتِ مابتعرفيش تفرحي زي الناس كده عادي ؟!

دايماً فرحتك قلقانه ويصاحبها ألف سؤال وإحتمال

وأكملت بدعابه وهي تحتضنها ٠٠٠ إفرحي يا دودو وفرفشي،،بنتك بقت من ذوي الأملاك، ولسه البقيه تأتي ،،سليم شكله راجع ندمان وناوي يعوضها عن سنين الوجع اللي إتسبب لها فيها زمان

نظرت لها فريدة وتحدثت بإخلاص ٠٠٠ وأنا مش عاوزة عوض من الدنيا غيرة يا نهله،،سليم كفاية عليا،،والله ما عاوزة غيرة

تحرك إليهن ذلك العاشق وهو يتسائل ٠٠٠ أيه رأيك في بيت فريدة يا ماما،،ياتري عجبك ؟

نظرت له وتحدثت بإبتسامة ٠٠٠ تعيش وتجيب لها يا حبيبي،،بس ده مسموش بيت فريدة، ده بيتك،، وهيتفتح إن شاء الله بحسك ،،ربنا يسعدكم يا أبني ويجعله وش الخير عليكم ،،ويرزقكم فيه بالخلف الصالح إن شاء الله

نظر لعين معشوقته متمنياً ٠٠٠ يارب يا ماما،،يسمع من بٌقك ربنا

سحبت بصرها بعيداً عنه خجلاً من نظراتهِ الجريئة رغم وجود والدتها وشقيقتها

ثم أكملَ هو بتساؤل لها ٠٠٠ عجبك الفرش يا فريدة ؟؟

وأكملَ مٌعتذراً ٠٠٠ معلش يا حبيبتي،،أنا عارف إن الوقت مكنش كفاية علشان ننقي فرشنا أنا وإنتِ براحتنا،، بس أنا كلفت مكتب من أكبر مكاتب مصممي الديكور وهو اللي إتولي كل حاجه ورتبوة علي ذوقهم

نظرت له وأجابته بإبتسامه ٠٠٠ بالعكس يا سليم،،الفرش حلو جداً والألوان والموديلات متناسقه مع بعضها بشكل هايل ،،

وأكملت بنبرة خجله أثارته ٠٠٠ ربنا يخليك ليا

إبتلع لٌعابهٌ ولعن حظه العثر لتواجد عايدة ونهله اللتانِ تنظران لها بإستغراب لحديثها إليه

فأراد أن يٌخرج حبيبته من ذلك الموقف الحرج فنظر هو لأسامه الذي إقترب عليهم قائلاً ٠٠٠ أسامة،، تقدر تغير هدومك جوة في الحمام وتطلع تعوم في البول برة،،

ثم نظر إلي فؤاد مٌستأذناً ٠٠٠ وبعد إذن حضرتك يا عمي،،أنا كلمت مطعم يبعت لنا غدا علي هنا،،
وأكملَ بحنان٠٠٠ حابب أبدأ أول يوم لينا هنا بإننا ناكل عيش وملح مع بعض علشان ربنا يبارك لنا في المكان

تحدثت عايدة بإعتراض٠٠٠ ملوش لزوم يا حبيبي ،، المكان كده هيتبهدل وهو لسه جديد

إبتسم لها وأردفَ قائلاً ٠٠٠ المكان وأصحابه فداكم يا ماما،،وبعدين المكان هيزيد نور وبركه بوجودكم فيه

تحدث فؤاد بإبتسامة ٠٠٠ ربنا يبارك في أصلك يا أبني

بعد مدة
خرج من الفيلا يتلفت هٌنا وهناك باحثً عنها بعيون مٌتلهفه،،، وجدها تقف أمام المسبح تنظر إليه بإنبهار،،فكم تعشق النظر للمياه ويخطفها مظهرها الخلاب

تحركَ إليها بثبات ووقف بجانبها ينظر أمامهٌ وتسائلاً بهمسٍ عابث ٠٠٠ عجبك البول ؟

إبتسمت لحضوره الطاغي وأجابته بإنتشاء ٠٠٠ أوي يا سليم،،متتصورش فرحانه بوجوده قد أيه،،أنا بعشق منظر الماية أوي

نظر لها وتحدثَ غامز بعيناه ٠٠٠ وهتعشقيها أكتر لما تجربي العوم فيها وإنتِ في حضن سليم

إكتسي وجهها بحمرة الخجل فأكمل هو بوقاحه ٠٠٠ بس اللي هيبهرك بقا هو غرفة الجاكوزي واللي هيحصل لك معايا فيها

إنتفض داخله وأرتبكَ حين إستمعَ لصوت عايدة الذي يأتي من خلفه متسائلة بخبث ٠٠٠ و يطلع أيه الجاكوزي ده كمان اللي بتقول عليه يا سي سليم ؟؟

وأيه بقا يا أخويا اللي هيحصل لها فيه إن شاء الله؟؟

تحمحمَ بحرج وتلون وجهه إلي بضعة ألوان متداخلة،،نظرت عليه فريدة وأبتسمت شامته

نظر لها بغيظ ثم تحدث إلي عايدة بإرتباك كالفرخ المبلول ٠٠٠ الجاكوزي ده يا ماما حاجة كده زي البانيو

لوت عايدة فاهها ونظرت له بنظرات ناريه تكادٌ تفترسه وأردفت قائلة بنبرة متهكمة ٠٠٠ قولت لي بقا،،

وأسترسلت حديثها بنبرة ساخرة وهي تٌربِت على كتفه وتحثهٌ علي الحركة ٠٠٠ طب يلا يا حبيبي روح أقف مع عمك فؤاد بدل ما الراجل واقف زي التايه جوة لوحده كده

كانت تكتم ضحكاتها علي هيئتهِ التي تدعو للسخريه فهي ولأول مرة تري سليمها الجرئ مرتبك بهذا الشكل والفضل يرجع لجبروت عايدة التي وضعته في موقف لا يٌحسد عليهِ

أجابها بوجه شاحب وعيون خجلة تنظر أرضً ٠٠٠ تؤمريني يا ماما

كاد أن يتحرك أمسكته من كتفه وتحدثت ٠٠٠ أستني هنا

أجاب مسرعً بطاعه ٠٠٠ نعم يا حبيبتي

تسائلت ٠٠٠ فين أوضة الزاكوزي اللي بتقول عليها دي ،،أوعا تكون الأوضه اللي مقفوله جوة ؟!

ضحكت فريده بشدة وأبتسم هو بهدوء وأجابها ٠٠٠ أه يا ماما هي فعلاً الأوضة اللي مقفوله دي
ضيقت عيناها وتسائلت ٠٠٠ وإنتَ بقا قافلها ليه إن شاء الله ؟

كان سليم قد جهز تلك الغرفة علي أعلي مستوي ووضع بها ثيابً مثيرة خاصه بفريدته كي ينعم معها بمتعة الجاكوزي ويصفيان ذهنهما ويسعدان بقربهما معاً بعيداً عن العالم بأكملة

تحمحمَ قائلاً بمراوغه ٠٠٠ أصل الأوضه لسه مش متشطبه وناقصها توضيبات كتير يا حبيبتي،،فقفلتها علشان متشوهش منظر باقي المكان

ضيقت عايدة عيناها بعدم تصديق وتحدثت بنبرة مٌتهكمة وحديث ذات مغزي ٠٠٠ ربنا يقويك وتكملها علي خير يا باشمهندس،، يلا يا حبيبي أدخل لعمك جوة ومتقلقش علي فريدة،، أنا قاعدة معاها

إبتسم لها وأنسحب للداخل من أمام تلك السيدة ذات العقل المتجبر

***☆***☆***☆***☆***
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين

قبل موعد الزفاف بيومٍ واحد
كان يجلس ببهو المنزل بجانب والده يتحدثون عن ترتيبات الغد

خرجت عليهما من غرفتها مرتديه ثوبً رائع المظهر وترتسم فوق ثَغرها إبتسامة سعيده وأردفت قائلة بتساؤل ٠٠٠ أيه رأيكم في فستاني ،،يليق بكوني أم العريس ؟؟

وقفَ سليم وأقترب عليها وهو يمسك بيدها ويلفها بإنبهار ٠٠٠ أيه يا ماما الجمال ده كله ؟

وأكملَ بمداعبة ٠٠٠ كده حضرتك هتخطفي الأنظار من فريدة

أجابته بغرور ٠٠٠ طول عمري بدخل أي مكان بكون التوب فيه يا سليم

أجابها إرضاءً لغرورها ٠٠٠ أكيد يا ست الكل دي مش محتاجه كلام

إبتسمت له ووضعت يدها علي ذقنهِ النابته وتحدثت بحب وهي تتحسسها بحنان ٠٠٠٠ مبروك يا حبيبي، ،إبقا إحلق دقنك دي علشان ماتضايقش عروستك بيها بكرة

غمز لها وتحدث بدعابة ٠٠٠ ماتقلقيش يا ماما،،فريدة مش هتضايق بالعكس ،،دي بتعشق دقني وهي كدة

وضحكا إثنتيهم تحت نظرات قاسم المتعجبه من تحول زوجته وهدوئها الغريب وسعادتها الغير متوقعه بالنسبة له

تري ما الذي يحملهُ الغد لتلك القلوب العاشقه ؟؟
وهل سيلتقي العاشقان ويجتمعا في عٌشهما السعيد وترتاح قلوبهما الهرمه ؟؟

أم ؟؟

تحميل تطبيق لافلي Lovely

رواية الشادر الفصل الثامن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى